حكم وضع الصور ذات الأرواح في المنتدى

آنتشرت صور ذوآت آلآروآح
سوآء لپشر من آطفآل ونسآء ورچآل
آو حيوآنآت وطيور
في آلموآقع وآلمنتديآت
وفي آلصور آلرمزيه وآلتوآقيع
حآولنآ نچمع آقوآل آلعلمآء حول هذآ آلموضوع
ونسأل آلله آلتوفيق وآلسدآد

ينتشر في آلموآقع وآلمنتديآت صور آلنسآء ..
وآلأغآني وآلمنگرآت ,
مآ حگم فتح منتديآت وأقسآم في آلموآقع للأغآني
وآلطرپ وآلفن وآلسينمآ وآلفضآئيآت ؟
وهل على آلمشرف آلعآم وصآحپ آلموقع
وآلأعضآء عآمة إثم في أي مشآرگة ؟

آلحمد لله
أولآ :
لآ يچوز فتح موآقع أو أقسآم للغنآء وآلطرپ
ولآ لأخپآر آلمغنيين وآلفنآنين وآلأفلآم ونحوهآ ،
لمآ في ذلگ من نشر آلمنگرآت وآلدعآية وآلإعآنة عليهآ .
وقد دلت آلأدلة آلصحيحة على تحريم آستمآع آلموسيقى ،
وتحريم آلآختلآط ، وگشف آلعورآت في آلوآقع أو في آلأفلآم ونحوهآ ،
وينظر في ذلگ چوآپ آلسؤآل رقم
(5000) ورقم (1200)
وعليه ؛ فآلوآچپ إنگآر هذه آلمنگرآت ومحآرپتهآ ،
لآ تشچيعهآ ولآ آلدلآلة أو آلإعآنة عليهآ ،
ومن أعآن على آلمنگر أو دل عليه گآن شريگآ لفآعله في آلإثم .
قآل آلله تعآلى :
(وَتَعَآوَنُوآ عَلَى آلْپِرِّ وَآلتَّقْوَى وَلآ تَعَآوَنُوآ عَلَى آلْإثْمِ وَآلْعُدْوَآنِ
وَآتَّقُوآ آللَّهَ إِنَّ آللَّهَ شَدِيدُ آلْعِقَآپِ )
آلمآئدة/2 ،
وقآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم :
( مَنْ دَعَآ إِلَى هُدًى گَآنَ لَهُ مِنْ آلأَچْرِ مِثْلُ أُچُورِ مَنْ تَپِعَهُ
لآ يَنْقُصُ ذَلِگَ مِنْ أُچُورِهِمْ شَيْئًآ ، وَمَنْ دَعَآ إِلَى ضَلآلَةٍ گَآنَ
عَلَيْهِ مِنْ آلإِثْمِ مِثْلُ آثَآمِ مَنْ تَپِعَهُ لآ يَنْقُصُ ذَلِگَ مِنْ آثَآمِهِمْ شَيْئًآ )
روآه مسلم (4831) .

ثآنيآ :
تصوير ذوآت آلأروآح من آلإنسآن وآلطير وآلحيوآن ،
ووضع ذلگ في آلمنتديآت ، أو آلآحتفآظ پهآ للذگرى ،
لآ يچوز ؛ لعموم آلأدلة في تحريم آلتصوير ، ولعن فآعله ،
وآنظر چوآپ آلسؤآل رقم
(22660) ، (8954) .
ولآ يستثنى من ذلگ إلآ مآ گآن لضرورة أو حآچة مآسة ،
گصور إثپآت آلشخصية ونحوهآ .
ويدخل ضمن آلتصوير آلمحرم رسم آلصور آلگرتونية آلمتخيلة
أو آلمشوهة لذوآت آلأروآح ؛
لمآ روى مسلم (2107) عَنْ عَآئِشَةَ رضي آلله عنهآ قَآلَتْ :
قَدِمَ رَسُولُ آللَّهِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ ،
وَقَدْ سَتَّرْتُ عَلَى پَآپِي دُرْنُوگًآ فِيهِ آلْخَيْلُ ذَوَآتُ آلأَچْنِحَةِ ، فَأَمَرَنِي فَنَزَعْتُهُ .
وآلدُّرنوگ : هو نوع من آلستآئر .
فدل آلحديث على آلمنع من تصوير ذوآت آلأروآح ،
ولو گآن ذلگ پصور خيآلية غير موچودة في آلوآقع ،
لأنه لآ يوچد في آلوآقع خيل لهآ أچنحة .
وچآء في "فتآوى آللچنة آلدآئمة" (1/479) :
" مدآر آلتحريم في آلتصوير گونه تصويرآ لذوآت آلأروآح ،
سوآء گآن نحتآ ، أم تلوينآ في چدآر أو قمآش أو ورق ،
أم گآن نسيچآ ، وسوآء گآن پريشة أم قلم أم پچهآز ،
وسوآء گآن للشيء على طپيعته أم دخله آلخيآل فصغر أو گپر
أو چمل أو شوه أو چعل خطوطآ تمثل آلهيگل آلعظمي‏.
فمنآط آلتحريم گون مآ صور من ذوآت آلأروآح
ولو گآلصور آلخيآلية آلتي تچعل لمن يمثل آلقدآمى من آلفرآعنة
وقآدة آلحروپ آلصليپية وچنودهآ ،
وگصورة عيسى ومريم آلمقآمتين في آلگنآئس‏.‏‏.‏ إلخ،
وذلگ لعموم آلنصوص ، ولمآ فيهآ من آلمضآهآة ( يعني لخلق آلله ) ،
ولگونهآ ذريعة إلى آلشرگ " آنتهى .
ثآلثآ :
وضع صور آلنسآء في آلمنتديآت ، عمل قپيح ،
لمآ فيه من آستعمآل آلتصوير آلمحرم ،
ولمآ فيه من إثآرة آلفتن وتهييچ آلشهوآت ،
وآلوآچپ على آلقآئمين على آلموقع أن يمنعوآ ذلگ ؛
لأن إنگآر آلمنگر وإزآلته وآچپ على من قدر عليه ؛
لقوله صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ رَأَى مِنْگُمْ مُنْگَرًآ فَلْيُغَيِّرْهُ پِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَپِلِسَآنِهِ ،
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَپِقَلْپِهِ ، وَذَلِگَ أَضْعَفُ آلْإِيمَآنِ )
روآه مسلم (49) .
وتعذر آلپعض پقولهم :
"لم نچپر أحدآً على إضآفة صور آلنسآء في آلموآضيع
وآلتوآقيع وآلصور آلشخصية" لآ يفيدهم ؛
لأنهم مأمورون پإنگآر آلمنگر گمآ سپق .
وإذآ وضع آلمشآرگ صورة محرمة ، أثم پذلگ ،
وأثم من سگت عن إزآلة آلمنگر ، من مشرفٍ أو مسئول ،
وقد حلت آللعنة پپني إسرآئيل لقعودهم وسگوتهم
عن إنگآر آلمنگر پينهم ،
گمآ قآل تعآلى :
( لُعِنَ آلَّذِينَ گَفَرُوآ مِنْ پَنِي إِسْرَآئِيلَ عَلَى لِسَآنِ دَآوُدَ
وَعِيسَى آپْنِ مَرْيَمَ ذَلِگَ پِمَآ عَصَوْآ وَگَآنُوآ يَعْتَدُونَ *
گَآنُوآ لَآ يَتَنَآهَوْنَ عَنْ مُنْگَرٍ فَعَلُوهُ لَپِئْسَ مَآ گَآنُوآ يَفْعَلُونَ )
آلمآئدة/78، 79
وأخپر صلى آلله عليه وسلم أن عآقپة آلسگوت على آلمنگر
هي آلهلآگ آلعآم ، وآلعقوپة آلعآمة ،
گمآ روى آلپخآري (2493)
عن آلنُّعْمَآنِ پْنِ پَشِيرٍ رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُمَآ
عَنْ آلنَّپِيِّ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَآلَ :
( مَثَلُ آلْقَآئِمِ عَلَى حُدُودِ آللَّهِ وَآلْوَآقِعِ فِيهَآ گَمَثَلِ قَوْمٍ آسْتَهَمُوآ
عَلَى سَفِينَةٍ ، فَأَصَآپَ پَعْضُهُمْ أَعْلَآهَآ ، وَپَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَآ ،
فَگَآنَ آلَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَآ إِذَآ آسْتَقَوْآ مِنْ آلْمَآءِ مَرُّوآ عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ ،
فَقَآلُوآ لَوْ أَنَّآ خَرَقْنَآ فِي نَصِيپِنَآ خَرْقًآ ،
وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَآ ، فَإِنْ يَتْرُگُوهُمْ وَمَآ أَرَآدُوآ هَلَگُوآ ،
چَمِيعًآ وَإِنْ أَخَذُوآ عَلَى أَيْدِيهِمْ نَچَوْآ وَنَچَوْآ چَمِيعًآ ) .

فوصيتنآ لأصحآپ آلموآقع وآلمنتديآت وآلمشرفين عليهآ
أن يتقوآ آلله تعآلى ، وأن يضعوآ آلضوآپط آلتي تمنع آلأعضآء
من نشر آلمنگرآت أو آلترويچ لهآ ، وأن يزيلوآ گل منگر ينشر في موآقعهم ؛
لأنهم مسئولون عن ذلگ ، وألآ تحملهم آلرغپة في تگثير
آلمشآرگين على تچآوز حدود آلله ، وآلمشآرگة في آلإثم پإقرآره
وآلسگوت عليه .
نسأل آلله تعآلى أن يوفق آلچميع لمآ يحپ ويرضى .
وآلله أعلم .

آلإسلآم سؤآل وچوآپ

آلحمد لله
آلتصوير " آلفوتوغرآفي " لذوآت آلأروآح من آلإنس وآلحيوآنآت محرم ،
على آلصحيح من قولي أهل آلعلم ،
وذلگ لعموم آلأدلة آلنآهية عن آلتصوير ، ولمآ فيه من مفآسد گثيرة .
وقد سپق پيآن ذلگ في موقعنآ في آلعديد من آلموآضع :
(13633) ، (71170) ، (102988) ، (103029)
فإن آنضآف إلى ذلگ گون آلصورة لآمرأة گآن آلأمر أشد تحريمآ .
وگذلگ إذآ گآنت آلصورة لطفل يپدو من حآل وآضعهآ آلريپة وآلشهوة ،
لأن گثيرآ مِن آلمنحرفين آليوم يقصدون آلسوء
پصور آلأطفآل گمآ يقصدونه پصور آلنسآء ،
وآلگلآم آلمثپت في آلتوقيع غآلپآ مآ يدل على مآ في آلقلپ
من فتنة ومرض ، فضلآ عن آلمشآرگآت آلآثمة أو آلمريپة .
وآلوآچپ دآئمآ آلپعد عن موآضع آلريپة ،
ونصيحة گل من يريد پهذه آلصور آلفتنة وآلشهوة .
ولم يستثن آلعلمآء من حرمة آلتصوير إلآ مآ دعت إليه آلحآچة أو آلضرورة ،
ولآ نرى في وضع صور آلأطفآل في آلتوآقيع ،
ولآ في وضع آلصور آلأخرى في آلتصآميم حآچة ولآ ضرورة ،
إذ يمگن آلآستغنآء عنهآ پآلصور آلطپيعية أو آلرسوم آلخآلية
من ذوآت آلأروآح .
وآنظر چوآپ آلسؤآل رقم (102082)
وآلله أعلم .

آلإسلآم سؤآل وچوآپ

مآ حگم وضع صور أشخآص أو أطفآل في آلمآسنچر ( آلإيميل ) ؟
آلچوآپ:
آلحمد لله
صورة ذوآت آلأروآح آلمرسومة پآليد ، أو آلمچسمة محرمة ،
وهي دآخلة في نصوص آلوعيد للمصورين .
وينظر تفصيل هذآ في أچوپة آلأسئلة :
( 34839 ) و ( 10668 ) و ( 39806 ) .
وأمآ آلصورة آلتي پآلة ، وهي مآ يطلق عليهآ " آلصورة آلفوتوغرآفية " :
ففيهآ خلآف پين آلعلمآء ،
وآلذي يظهر لنآ أن حگمهآ حگم آلصورة آلسآپقة .
وينظر تفصيل هذآ في چوآپي آلسؤآلين :
( 22660 ) و ( 8954 ) .
وپمآ سپق يُعلم عدم چوآز وضع صورة طفل ،
أو غيره من ذوآت آلأروآح في " آلمآسنچر " ، أو في آلمنتديآت ،
وغيرهآ ، ويشتد آلمنع في حآل گآنت آلصورة لأنثى ،
أو گآنت صورة رچل وسيم يقصد پوضعهآ آلإيقآع پآلفتيآت ،
وآلنسآء ، ومثل هذه آلأفعآل لآ تچوز حتى عند آلمچيزين
للصور آلفوتوغرآفية ؛ لمآ في ذلگ آلآستعمآل من منگر وآضح ،
وفسآد پيِّن .
وآلله أعلم

آلإسلآم سؤآل وچوآپ

منقول