المواضيع الأخيرة
» حصريا برنامج تسجيل أعضاء أحلى منتدى 2014 علي شركة حوده تودايمن طرف aymen.z الأحد 21 يونيو 2015 - 16:31
» ثلاث خطوات لعلاج ادمان الترامادول
من طرف ريهام السعيد الأربعاء 11 مارس 2015 - 12:09
» علاج الادمان والعلاج النفسى
من طرف نور احمد الخميس 5 مارس 2015 - 12:37
» الترامادول والجنس
من طرف ريهام السعيد الثلاثاء 3 مارس 2015 - 18:16
» علاج الكبتاجون
من طرف ريهام السعيد الخميس 26 فبراير 2015 - 13:34
» ماذا تعرف عن ادمان المخدرات ؟؟
من طرف سمر سعد الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 17:45
» موقع لتبادل الإعلانات المجانية
من طرف mrghozzi الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 4:33
» متجر 4M للردود
من طرف mrghozzi الأربعاء 14 يناير 2015 - 9:03
» إنقطاع الموقع الرسمي للشركة
من طرف mrghozzi الخميس 8 يناير 2015 - 20:56
» دوري الخليج العربي الإمراتي
من طرف mrghozzi الإثنين 15 ديسمبر 2014 - 18:45
|
طيب عرقه صلى الله عليه وسلم
+2
علاء الملك
أمير الاحساس
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طيب عرقه صلى الله عليه وسلم
أما عرقه صلى الله عليه وسلم ، فحدِّث عن طيبه ولا حرج فقد كان ينام ظهرا {يقيل} عند السيدة أم سليم {أم سيدنا أنس بن مالك} وكان كثير العرق صلى الله عليه وسلم ، فكانت تحضر مناديلاً وتجمع العرق في المناديل ، وتعصره في زجاجة حتى تمتلئ الزجاجة ، وتأتيها النساء المسلمات فتأخذ كل واحدة منهن قطرة من عرقه :
فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ في يَوْمٍ وَهِيَ تَمْسَحُ بِالمِنْدِيلِ ، فقال {مَا هَذَا يَا أمَّ سَلِيم ؟ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ نِسَاءُ الأنْصَارِ جِئْنَ بِالمَنَادِيلِ يَطْلُبْنَ عَرَقكَ ، فَقَالَ لهَا : سَلِيهِنَّ مَاذَا يَصْنَعْنَ بِهِ ؟ ، فَسَألَتَهُنَّ : فَقُلْنَّ : نُصْلِحُ بِهِ طِيبَنَا}[1]
أي نضع منه علي طيبنا ، فيصبح من أصلح الطِّيب
ولم يكن ذلك فقط , بل كان صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم علي أحد تظل رائحته الشريفة في يده دهرا , وذلك لأن رائحته صلى الله عليه وسلم رائحة خاصة غير كل الروائح التي تصنع في أمريكا أو باريس أو غير ذلك ، وإنما صنعت في الجنَّة ، في جنَّة الخلد ونحن سنكون كذلك إن شاء الله ، فنحن بعدما ندخل الجنَّة ، والجنَّة ليس بها دورات مياه ولا فيها بول ولا غائط ، فكيف تخرج فضلات الأكل ؟ قال صلى الله عليه وسلم في معنى ذلك {سَتَخْرُجُ عَليَ هَيْئَهِ عَرَقٍ رَائِحَتُهُ كَرَائِحَةِ المِسْكِ}[2]
وهذا ما سيحدث لنا جميعا في الجنَّة ، لكن هذه الخاصية كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الدنيا ، فكان عرقه أطيب من رائحة المسك ، لذلك {كَانَ إذا سَلَّمَ عَليَ أحَدٍ مِنْهُم تَظَلُّ الرَّائِحَةُ في يَدِهِ أسْبُوعَا ، بَلْ إنَّ أحَدَهُم كَانَ إذَا سَئَلَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، يَتَعَرَّفُ عَلَيَ مَكَانِهِ مِنْ رَائِحَتِهِ ، فَحَيْثُ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَتْ الرَّائِحَةُ تَمْلاءُ الطَّرِيقَ ، فَيَذْهُبُ إلَيْهِ صلى الله عليه وسلم}[3]
وفي الحقيقة يا إخواني : أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسية ، والمعنوية ، لا يستطيع أحد أن ينعتها ، أو يصفها علي حقيقتها حتى أن رجلا من كبار التابعين ، ورسول الله قد بشر به وقال لهم في شأنه {يَأتِيكُمْ مِنْ بَعْدِي خَيْرُ التَّابِعِينَ أوَيْسٌ القُرَني ، رَجُلٌ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِ ، مَنَعَهُ مِنَ المَجِئ إليَّ بِرُّهُ بِأمِّهِ - فكان كلما يقول لها أذهب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له : لمن تتركني وأنا وحيدة ، وليس لي غيرك ، فيسلِّم أمره إلي الله ويبعث السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرسول الله قال عنه خير التابعين - فَإذَا رَأيْتُمُوهُ ، فَبَلِّغُوهُ سَلامِيَ وَسَلُوهُ أنُ يَدْعَوَ لكُمْ ، فَإنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضُر}[4]
وكانا أكبر قبليتين في الجزيرة العربية ، فسيدنا عمر كان في كل سنة ينادي في موسم الحج : يا أهل اليمن أيوجد بينكم أويس ؟ يقولون : لا ، إلي أن جاء في عام ، وقالوا : يوجد معنا راعي غنم أسمه أويس ، فلم يعرِّفهم أنه يقصده ، وذهب إليه ومعه سيدنا علي ، فسلما عليه وبلغَّاه سلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالا له : أدع لنا ، قال لهم : هل رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ، قالوا : نعم ، قال لهم : ما وصفه ؟ ، فوصفوه له الأوصاف التي سمعناها الآن ، فقال لهم : إنكم لم تروه علي حقيقته
فاحتاروا ، حتى أن سيدنا عمر سأل كبار الصحابة عن هذا الأمر ، فتنبَّهت السيدة عائشة وقالت {لَقَدْ رَأيْتُهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَقَد كُنْتُ يَوْمَا أخِيطُ ثَوْبَاً لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَانْطَفَأ المِصْبَاحُ ، وَوَقَعَتْ الإبْرَةُ ، فَدَخََلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ فَخَرَجَ نُورٌ مٍنُ وَجْهِهِ أضَاءَ مِنْ السَّمَاءِ إلََيَ الأرْضِ ، رَأيْتُ عَليَ ضَوْئِهِ الإبْرِةَ ، وَوَضَعْتُ فِيهَا الخَيْطَ}[5]
فقد رأت رضي الله عنها ، قبساً من النور الذي أودعه الله سبحانه و تعالى هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه
فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ في يَوْمٍ وَهِيَ تَمْسَحُ بِالمِنْدِيلِ ، فقال {مَا هَذَا يَا أمَّ سَلِيم ؟ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ نِسَاءُ الأنْصَارِ جِئْنَ بِالمَنَادِيلِ يَطْلُبْنَ عَرَقكَ ، فَقَالَ لهَا : سَلِيهِنَّ مَاذَا يَصْنَعْنَ بِهِ ؟ ، فَسَألَتَهُنَّ : فَقُلْنَّ : نُصْلِحُ بِهِ طِيبَنَا}[1]
أي نضع منه علي طيبنا ، فيصبح من أصلح الطِّيب
ولم يكن ذلك فقط , بل كان صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم علي أحد تظل رائحته الشريفة في يده دهرا , وذلك لأن رائحته صلى الله عليه وسلم رائحة خاصة غير كل الروائح التي تصنع في أمريكا أو باريس أو غير ذلك ، وإنما صنعت في الجنَّة ، في جنَّة الخلد ونحن سنكون كذلك إن شاء الله ، فنحن بعدما ندخل الجنَّة ، والجنَّة ليس بها دورات مياه ولا فيها بول ولا غائط ، فكيف تخرج فضلات الأكل ؟ قال صلى الله عليه وسلم في معنى ذلك {سَتَخْرُجُ عَليَ هَيْئَهِ عَرَقٍ رَائِحَتُهُ كَرَائِحَةِ المِسْكِ}[2]
وهذا ما سيحدث لنا جميعا في الجنَّة ، لكن هذه الخاصية كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الدنيا ، فكان عرقه أطيب من رائحة المسك ، لذلك {كَانَ إذا سَلَّمَ عَليَ أحَدٍ مِنْهُم تَظَلُّ الرَّائِحَةُ في يَدِهِ أسْبُوعَا ، بَلْ إنَّ أحَدَهُم كَانَ إذَا سَئَلَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، يَتَعَرَّفُ عَلَيَ مَكَانِهِ مِنْ رَائِحَتِهِ ، فَحَيْثُ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَتْ الرَّائِحَةُ تَمْلاءُ الطَّرِيقَ ، فَيَذْهُبُ إلَيْهِ صلى الله عليه وسلم}[3]
وفي الحقيقة يا إخواني : أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسية ، والمعنوية ، لا يستطيع أحد أن ينعتها ، أو يصفها علي حقيقتها حتى أن رجلا من كبار التابعين ، ورسول الله قد بشر به وقال لهم في شأنه {يَأتِيكُمْ مِنْ بَعْدِي خَيْرُ التَّابِعِينَ أوَيْسٌ القُرَني ، رَجُلٌ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِ ، مَنَعَهُ مِنَ المَجِئ إليَّ بِرُّهُ بِأمِّهِ - فكان كلما يقول لها أذهب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له : لمن تتركني وأنا وحيدة ، وليس لي غيرك ، فيسلِّم أمره إلي الله ويبعث السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرسول الله قال عنه خير التابعين - فَإذَا رَأيْتُمُوهُ ، فَبَلِّغُوهُ سَلامِيَ وَسَلُوهُ أنُ يَدْعَوَ لكُمْ ، فَإنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضُر}[4]
وكانا أكبر قبليتين في الجزيرة العربية ، فسيدنا عمر كان في كل سنة ينادي في موسم الحج : يا أهل اليمن أيوجد بينكم أويس ؟ يقولون : لا ، إلي أن جاء في عام ، وقالوا : يوجد معنا راعي غنم أسمه أويس ، فلم يعرِّفهم أنه يقصده ، وذهب إليه ومعه سيدنا علي ، فسلما عليه وبلغَّاه سلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالا له : أدع لنا ، قال لهم : هل رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ، قالوا : نعم ، قال لهم : ما وصفه ؟ ، فوصفوه له الأوصاف التي سمعناها الآن ، فقال لهم : إنكم لم تروه علي حقيقته
فاحتاروا ، حتى أن سيدنا عمر سأل كبار الصحابة عن هذا الأمر ، فتنبَّهت السيدة عائشة وقالت {لَقَدْ رَأيْتُهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَقَد كُنْتُ يَوْمَا أخِيطُ ثَوْبَاً لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَانْطَفَأ المِصْبَاحُ ، وَوَقَعَتْ الإبْرَةُ ، فَدَخََلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ فَخَرَجَ نُورٌ مٍنُ وَجْهِهِ أضَاءَ مِنْ السَّمَاءِ إلََيَ الأرْضِ ، رَأيْتُ عَليَ ضَوْئِهِ الإبْرِةَ ، وَوَضَعْتُ فِيهَا الخَيْطَ}[5]
فقد رأت رضي الله عنها ، قبساً من النور الذي أودعه الله سبحانه و تعالى هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه
رد: طيب عرقه صلى الله عليه وسلم
طرح فى قمة آلروعه
چزآگ آلمولى خير آلچزآء
وچعله فى موزين حسنآتگ
دمت فى رضآ آلرحمن
چزآگ آلمولى خير آلچزآء
وچعله فى موزين حسنآتگ
دمت فى رضآ آلرحمن
رد: طيب عرقه صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله الجِنَان ... ورضي عنكم الرحمـــن
بارك الله فيكم
ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع أنحاء المنتدى
بارك الله فيكم
ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع أنحاء المنتدى
رد: طيب عرقه صلى الله عليه وسلم
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
مواضيع مماثلة
» حرارة الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» امنية الرسول صلى الله عليه وسلم
» باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رب مبلغ أوعى من سامع
» باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم علمه الكتاب
» الطريق الى الله
» امنية الرسول صلى الله عليه وسلم
» باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رب مبلغ أوعى من سامع
» باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم علمه الكتاب
» الطريق الى الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى