المواضيع الأخيرة
» حصريا برنامج تسجيل أعضاء أحلى منتدى 2014 علي شركة حوده تودايمن طرف aymen.z الأحد 21 يونيو 2015 - 16:31
» ثلاث خطوات لعلاج ادمان الترامادول
من طرف ريهام السعيد الأربعاء 11 مارس 2015 - 12:09
» علاج الادمان والعلاج النفسى
من طرف نور احمد الخميس 5 مارس 2015 - 12:37
» الترامادول والجنس
من طرف ريهام السعيد الثلاثاء 3 مارس 2015 - 18:16
» علاج الكبتاجون
من طرف ريهام السعيد الخميس 26 فبراير 2015 - 13:34
» ماذا تعرف عن ادمان المخدرات ؟؟
من طرف سمر سعد الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 17:45
» موقع لتبادل الإعلانات المجانية
من طرف mrghozzi الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 4:33
» متجر 4M للردود
من طرف mrghozzi الأربعاء 14 يناير 2015 - 9:03
» إنقطاع الموقع الرسمي للشركة
من طرف mrghozzi الخميس 8 يناير 2015 - 20:56
» دوري الخليج العربي الإمراتي
من طرف mrghozzi الإثنين 15 ديسمبر 2014 - 18:45
|
تفسير قول الله تعالى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... )
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير قول الله تعالى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... )
يقول الله عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق/ 12.
فيخبر عز وجل أنه خلق سبع سموات وسبع أرضين ، يتنزل بينهن أمره ، وهي شرائعه وأحكامه التكليفية ، وأوامره الكونية والقدرية التي يدبر بها الأمر ويُصرّف بها الآيات ؛ ليعلم عباده أن له الخلق والأمر سبحانه ، وله الحكمة البالغة والقدرة التامة ، وله الأسماء الحسنى والصفات العلى ، ولا يخرج عن قدرته وعلمه مثقال ذرة من شيء في السماء العليا ولا الأرض السفلى ، وليعلموا أنه قادر على إحياء الخلق بعد إماتتهم ، وبعثهم ونشورهم من قبورهم ؛ فيحبوه ويعبدوه ويقوموا على طاعته وطاعة رسله ، وهو الأمر الذي خلق الخلق من أجله .
قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى مخبرا عن قدرته التامة وسلطانه العظيم ليكون ذلك باعثًا على تعظيم ما شرع من الدين القويم : ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ ) أي سبعا أيضا "
انتهى من تفسير ابن كثير (8/ 156) .
وقال الشوكاني رحمه الله : " (ومن الأرض مثلهن ) أي وخلق من الأرض مثلهن ، يعني سبعا، واختلف في كيفية طبقات الأرض : قال القرطبي في تفسيره : واختلف فيهن على قولين : أحدهما وهو قول الجمهور أنها سبع أرضين طباقا بعضها فوق بعض ، بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والأرض ، وقال الضحاك : إنها مطبقة بعضها على بعض من غير فتوق بخلاف السموات ، والأول أصح ؛ لأن الأخبار دالة عليه " انتهى من "فتح القدير" (5/ 346) .
وقال السعدي رحمه الله :
" أخبر تعالى أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن ، وأنزل الأمر ، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم ، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق ، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها ، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه ، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك الظالمون المعرضون " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 872)
وروى الطبراني في "المعجم الكبير" (8987) بسند حسن عن ابن مسعود قال : " ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كل سماء مسيرة خمسمائة عام " .
فالسموات سبع ، والأرضون سبع ، وذلك من تمام قدرة الله تعالى ، يتنزل بينهن أمر الله الشرعي والقدري .
والذي يجب علينا هو الوقوف عند حد المعلوم شرعا دون عدوان ، وقد أخبرنا القرآن وأخبرتنا السنة الصحيحة أنهن سبع سموات وسبع أرضين .
وقد علمنا من السنة أن لكل سماء ساكنيها ، ولم يأت لغير الأرض التي نحن عليها خبر عن أحوالها ، فوجوب الوقوف على ما جاءت به الأخبار ، والإيمان بأنها سبع أرضين ، دون التنقيب والتحري عما وراء ذلك ، وهل هو مما أثبته العلم الحديث أو نفاه ، وغير ذلك مما قد يورث الشك والارتياب ، بل يجب الإيمان بأن الإحاطة الكاملة والقدرة التامة لهذه العوالم العلوية والسفلية إنما هي لله وحده ، وهذا من تمام علمنا بأنه على كل شيء قدير ، وأنه قد أحاط بكل شيء علما ، ونحن مع ذلك نقول سمعنا وأطعنا وصدقنا .
فيخبر عز وجل أنه خلق سبع سموات وسبع أرضين ، يتنزل بينهن أمره ، وهي شرائعه وأحكامه التكليفية ، وأوامره الكونية والقدرية التي يدبر بها الأمر ويُصرّف بها الآيات ؛ ليعلم عباده أن له الخلق والأمر سبحانه ، وله الحكمة البالغة والقدرة التامة ، وله الأسماء الحسنى والصفات العلى ، ولا يخرج عن قدرته وعلمه مثقال ذرة من شيء في السماء العليا ولا الأرض السفلى ، وليعلموا أنه قادر على إحياء الخلق بعد إماتتهم ، وبعثهم ونشورهم من قبورهم ؛ فيحبوه ويعبدوه ويقوموا على طاعته وطاعة رسله ، وهو الأمر الذي خلق الخلق من أجله .
قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى مخبرا عن قدرته التامة وسلطانه العظيم ليكون ذلك باعثًا على تعظيم ما شرع من الدين القويم : ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ ) أي سبعا أيضا "
انتهى من تفسير ابن كثير (8/ 156) .
وقال الشوكاني رحمه الله : " (ومن الأرض مثلهن ) أي وخلق من الأرض مثلهن ، يعني سبعا، واختلف في كيفية طبقات الأرض : قال القرطبي في تفسيره : واختلف فيهن على قولين : أحدهما وهو قول الجمهور أنها سبع أرضين طباقا بعضها فوق بعض ، بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والأرض ، وقال الضحاك : إنها مطبقة بعضها على بعض من غير فتوق بخلاف السموات ، والأول أصح ؛ لأن الأخبار دالة عليه " انتهى من "فتح القدير" (5/ 346) .
وقال السعدي رحمه الله :
" أخبر تعالى أنه خلق الخلق من السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيهن، وما بينهن ، وأنزل الأمر ، وهو الشرائع والأحكام الدينية التي أوحاها إلى رسله لتذكير العباد ووعظهم ، وكذلك الأوامر الكونية والقدرية التي يدبر بها الخلق ، كل ذلك لأجل أن يعرفه العباد ويعلموا إحاطة قدرته بالأشياء كلها ، وإحاطة علمه بجميع الأشياء فإذا عرفوه بأوصافه المقدسة وأسمائه الحسنى وعبدوه وأحبوه وقاموا بحقه ، فهذه الغاية المقصودة من الخلق والأمر معرفة الله وعبادته، فقام بذلك الموفقون من عباد الله الصالحين، وأعرض عن ذلك الظالمون المعرضون " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 872)
وروى الطبراني في "المعجم الكبير" (8987) بسند حسن عن ابن مسعود قال : " ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كل سماء مسيرة خمسمائة عام " .
فالسموات سبع ، والأرضون سبع ، وذلك من تمام قدرة الله تعالى ، يتنزل بينهن أمر الله الشرعي والقدري .
والذي يجب علينا هو الوقوف عند حد المعلوم شرعا دون عدوان ، وقد أخبرنا القرآن وأخبرتنا السنة الصحيحة أنهن سبع سموات وسبع أرضين .
وقد علمنا من السنة أن لكل سماء ساكنيها ، ولم يأت لغير الأرض التي نحن عليها خبر عن أحوالها ، فوجوب الوقوف على ما جاءت به الأخبار ، والإيمان بأنها سبع أرضين ، دون التنقيب والتحري عما وراء ذلك ، وهل هو مما أثبته العلم الحديث أو نفاه ، وغير ذلك مما قد يورث الشك والارتياب ، بل يجب الإيمان بأن الإحاطة الكاملة والقدرة التامة لهذه العوالم العلوية والسفلية إنما هي لله وحده ، وهذا من تمام علمنا بأنه على كل شيء قدير ، وأنه قد أحاط بكل شيء علما ، ونحن مع ذلك نقول سمعنا وأطعنا وصدقنا .
رد: تفسير قول الله تعالى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... )
شكرا علي الموضوع الجميل .
جزاك الله كل خير .
جزاك الله كل خير .
رد: تفسير قول الله تعالى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... )
جزاك الله كل خير ..
وجعله الله في ميزان حسناتك ..
وجعله الله في ميزان حسناتك ..
رد: تفسير قول الله تعالى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... )
جزاكم الله الجِنَان ... ورضي عنكم الرحمـــن
بارك الله فيكم
ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع أنحاء المنتدى
بارك الله فيكم
ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع أنحاء المنتدى
رد: تفسير قول الله تعالى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... )
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
مواضيع مماثلة
» حرارة الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» الطريق الى الله
» أساليب الدعوة إلى الله
» تفسير آيات من أواخر آل عمران
» عندما ينقطع الرجاء إلا من الله
» الطريق الى الله
» أساليب الدعوة إلى الله
» تفسير آيات من أواخر آل عمران
» عندما ينقطع الرجاء إلا من الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى