المواضيع الأخيرة
» حصريا برنامج تسجيل أعضاء أحلى منتدى 2014 علي شركة حوده تودايمن طرف aymen.z الأحد 21 يونيو 2015 - 16:31
» ثلاث خطوات لعلاج ادمان الترامادول
من طرف ريهام السعيد الأربعاء 11 مارس 2015 - 12:09
» علاج الادمان والعلاج النفسى
من طرف نور احمد الخميس 5 مارس 2015 - 12:37
» الترامادول والجنس
من طرف ريهام السعيد الثلاثاء 3 مارس 2015 - 18:16
» علاج الكبتاجون
من طرف ريهام السعيد الخميس 26 فبراير 2015 - 13:34
» ماذا تعرف عن ادمان المخدرات ؟؟
من طرف سمر سعد الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 17:45
» موقع لتبادل الإعلانات المجانية
من طرف mrghozzi الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 4:33
» متجر 4M للردود
من طرف mrghozzi الأربعاء 14 يناير 2015 - 9:03
» إنقطاع الموقع الرسمي للشركة
من طرف mrghozzi الخميس 8 يناير 2015 - 20:56
» دوري الخليج العربي الإمراتي
من طرف mrghozzi الإثنين 15 ديسمبر 2014 - 18:45
|
أدب عربي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أدب عربي
الأدب العربي يشمل كافة الأعمال المكتوبة باللغة العربية، ويشمل الأدب العربي النثر والشعر المكتوبين بالعربية وكذلك يشمل الأدب القصصي والرواية والمسرح والنقد.
أغراض الشعر العربي القديم
[عدل]الهجاء
كان الهجاء شائعاً بين الأعداء والأضداد من الناس وبين الشعراء وبعضهم البعض حيث يذكرون مساوئ بعض ومحاسن أنفسهم ومن ابلغ شعراء الهجاء جرير والفرزدق والطرماح بن الحكيم الذي قال أقذع ما قيل في الهجاء يوما وجهه إلى تميم الجزيرة.
أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى خلال المخازي عن تميم تجلت
أقرت تميم لابن دحمـة حكمه و كانت إذا سيمت هوانا أقرت
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا فان سلكت سبل المكارم ضلت
فلو أن برغوثا على ظهر قملة يشد على جموع تميم لوت
و لو أن عصفورا يمد جناحه لجاءت تميم تحته واستظلت
[عدل]المديح
كان المديح للحكام والكبار والأعيان وكان يمنح الشاعر من المال على قدر جودة شعره واعجاب الممدوح به. ومن أشهر ما قيل في المدح قول الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني.
فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
عرف الشاعر الجاهلي المديح واتخذه وسيلة للتكسُّب، وكان للغساسنة في الشام والمناذرة في الحيرة دور كبير في حفز الشعراء على مديح أمرائهم.
ومن أشهر المداحين من شعراء الجاهلية:النابغة الذبياني الذي اشتهر بمدح النعمان بن المنذر.
وكما يقول أبو عمرو بن العلاء: ((وكان النابغة يأكل ويشرب في آنية الفضة والذهب من عطايا النعمان وأبيه وجدّه.))
وقد مدح الشاعر الجاهلي بفضائل ثابتة كالشجاعة والكرم والحلم ورجاحة العقل ورفعة النسب، وكلها ترسم الصورة الخلقية المثلى للإنسان في رؤياه، كما كان يتخذ من المدح المبالغ فيه ـ باستثناء زهير بن أبي سُلمى مثلا ـ حافزًا للممدوح على المزيد من العطاء.
وكان يقدّم لقصائده في المديح بوصف الرحلة ومشاق الطريق وما أصاب ناقته من الجهد ليضمن مزيدًا من بذل ممدوحه.
وفي عصر صدر الإسلام، ظهر تيار جديد في المديح، هو مدح النبي محمد. ومن أوضح نماذجه لاميّة كعب بن زهير "بانت سعاد" التي أنشدها عند عفو النبي الكريم عنه، وصارت إلى عصور متأخرة نموذجًا يُحتذى.
كما زخرت قصائد حسّان بمديحه للنبي محمد أيضًا. وبذلك تحوّل المدح من التكسّب إلى التدين، واكتسب، فيما عبر به من الأوصاف، التجرد والصدق، بعيدًا عن التكسّب فضلاً عن رسم الصورة الإسلامية للفضائل والقيم الخلقية.
وفي العصر الأموي، امتزج المديح بالتيارات السياسية، بعضها يمالئ الأمويين، وبعضها الآخر يشايع فرقًا مختلفة، وكان مداحو الأمويين يتكسبون بمدائحهم، بينما تجرد شعراء الفرق المختلفة عن التكسب، بل اتخذوا من مدائحهم وسيلة للانتصار للمذهب ومحاربة خصومه، كما نجد في مديح عبيدالله بن قيس الرقيات لمصعب بن الزُّبير الذي يجسّد بشكل واضحٍ نظرية الزبيريين في الحكم.
وأما في العصر العباسي المتأخِّر فإن أجلى صور المدح، تتمثّل في مدائح المتنبي لسيف الدولة؛ إذ هي صادرة عن حب صادق، وإعجاب تام ببطولة سيف الدولة الذي يجسد حلم أبي الطيب بالبطل المخلِّص من اعتداءات الروم.
ومن هنا جاءت مدائحه تلك أشبه بملاحم رائعة.
وكذلك كان أبو تمام في مدائحه للمعتصم، وبائيته أشهر من أن نذكرها هنا. (السيف أصدق إنباء من الكتب)
وهنا نشير إلى حقيقة مهمة وهي أن المدح في الشعر العربي ـ وإن يكن للتكسب ـ لم يكن في كل الأحوال يعني التملق والبحث عن النفع، بل هو في كثير من الأحيان تجسيد للود الخالص والإعجاب العميق بين الشاعر والممدوح، وهذا مايتضح في مدائح المتنبي لسيف الدولة، فهي تجسيد حي لهذا المعنى الذي أشرنا إليه.
فقد كان المتنبي شديد الإعجاب بسيف الدولة ويرى فيه البطل العربي الذي طالما تاقت إليه نفسه، بقدر ما كان سيف الدولة عميق التقدير لأبي الطيب، ويرى فيه الشاعر العربي الفذ الذي طالما تطلعت إليه نفسه الذواقة للشعر، التواقة أبدًا للشاعر الذي يخلّد بطولاته. مضى المدح في سائر العصور كما كان على نحو ما أوضحنا وإن تفاوتت فيه عناصر القوة والضعف، كما سجل لنا مدح الشعراء لبني أيوب، والمماليك، وبخاصة، بطولات هؤلاء الرجال في مقاومتهم للصليبيين والتتار والمغول.
يعد المدح في العصر الحديث على صورته القديمة، إذ رأينا الشاعر الحديث يرسم لنا صورة بطل قديم ـ مثلا ـ ليضعه أمامنا نموذجًا للبطولة، ولم يعد الشاعر نديمًا لذوي السلطان وأنيسًا في مجالسهم واقفًا شعره وولاءه عليهم، بل صارت الأنشودة الوطنية العاشقة للوطن بديلاً جديدًا للمدح التقليدي
[عدل]الاعتذار
وزعيمه المنشئ لأساسه هو النابغة الذبياني، وقد أثارته ظروف الشاعر مع الملك النعمان بن المنذر.
[عدل]الغزل
كان شعر الغزل مقبولاً ومحبوباً إلا أن التشبيب (أي ذكر اسم المحبوبة) كان غير مقبول. حيث كان الشاعر القديم يتغنى بمحاسن محبوبته شكلاً وموضوعا ويذكر لوعته وشوقه إليها. ومن أجمل ما قيل فيه قول ابن عبدربه الأندلسي :
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا و رشا بتعذيب القلوب رفيقا
ما قد سمعت ولارأيت بمثله در يعود من الحياء عقيقا
و إذا نظرت إلى محاسن وجهه أدركت وجهك في سناه غريقا
يا من توجع خصره من رقة ما بال قلبك لا يعود رقيقا
[عدل]الفخر
عادة أصيلة من عادات العرب وهو الفخر بالأنساب والأحساب والأصل والمنبت، رغم أنها محرمة دينياً, ومن أجمل أبيات الفخرالعربي بيت بشار بن برد الذي يفخر فيه بمضر مع أنه من المولدين :
إذا ما غضبنا يوما غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو أمطرت دما
النقد
لقد ظهر النقد بعد الأدب، فالأدب مادة النقد، ولكن ما هي أهميته؟ ربما هذا هو السؤال الذي طرحه أحدهم حين ذاق درعا من مشاكسة النقاد وردهم للنصوص التي اعتقدها جيدة« قال قائل لـخلف الأحمر:إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابك، فقال له إذا أخذت أنت درهما واستحسنته فقال لك الصراف أنه ردي؛ هل ينفعك استحسانك له؟»
[عدل]النقد في اللغة
1- تمييز الدراهم وغيرها. 2- نقدها ينقدها نقدا وانتقادا، وتنقدها ونقده إياهانقدا: أعطاه إياها فانتقدها أي: قبضها. ونقدت له الدراهم أي أعطيته إياها، أي قبصها. 3- ناقدت فلانا إذا ناقشته في الأمر. 4- نقد الشيء ينقده نقدا:إذا نقره بإصبعه. 5- نقد شيئا من الطعام أي يأكل منه شيئا يسيرا. 6- نقد الرجل الشيء /نظره. ونقد إليه اختلس النظر نحوه. 7- نقدته الحية: لذغته. 8- الطائر ينقد الفخ: أي ينقر. 9- نقد فلان فلانا:اغتابه وأعابه. 10-اي دكر عيوب الشخص ولا يقتصر على الشخص فقط بل على الشئ كذلك المراجع:
طبقات الشعراء ← ابن سلام الجمحي
القاموس المحيط ← الفيروزأبادي
[عدل]النقد في الاصطلاح
ونخص به نقد الأدب، وهو: البحث عن أسباب الاستحسان والاستهجان، واستخلاص عناصر الجمال، وتبيين سمات القبح بتجرد من الهوى ونفي التعصب، وبتقرب أكثر إلى الموضوعية، بغرض تقويم العمل الأدبي وتقييمه. لم يكن النقد الأدبي مكتوباً كما هو الحال اليوم، وإنما كان شفهياً، وأبرز مثال على ذلك هو سوق عكاظ، حيث كان الشعر يلقى ما لديه من جديد الشعر على أسماء فينقضه الناس ويردون عليه وفي ذلك شكل من أشكال النقد الأدبي.
[عدل]موضوعية النقد وذاتيته
بما أن الذات الإنسانية تجنح إلى تقويم وتقييم الأشياء فإن النقد أول ما بدأ كان يعتمد على الذوق ولذى كان بسيطا سادجا انطباعيا، لكن الأذواق تختلف وما يجده هذا جيدا قد لا يجده الآخر كذالك، ولهذا وجب استعمال مناهج علمية توحد عملية الدراسة النقدية لتكون موضوعية وأن كان الوصول إلى الموضوعية الكاملة أمرا مستحيلا إلا أن الطريقة النقدية لابد من أن تشارك العلم نظريا -ولو نسبيا- مادامت ترتكز إليه.
[عدل]النقد واللعب في الجاهلية
كان يعتد للنقد الأدبي في الجاهلية أماكن معينة مثل جلس التحكيم في سوق عكاظ الذي كان شعراء العربية يعرضون فيه قصائدهم ومن الأمثلة التي وصلت إلينا والتي تبين أسلوب ونهج النقد الأدبي للقصيدة قصة تاريخية حدثت بين حين قدم حسان بن ثابت والخنساء إلى مجلس النابغة الذبياني. حيث أنشد حسان بين يدي النابغة قوله في ميمية له
فقال له النابغة : والله إنك لشاعر لكن :
لو أنك قلت جفان بدل جفنات لكان أبلغ حيث أن جفان جمع كثرة وجفنات جمع قلة
لو قلت يبرقن بالدجى لكان أحسن من يلمعن بالضحى لأن الضيوف يكثرون بالليل
لو قلت يجرين لدلت بدلا من يقطرن لدلت على غزارة اهرياق الدم
حبذا لو فخرت بمن ولدت وليس بمن ولدك.
فانبت حسان من المجلس صامتا وهذا تصوير لسبل النقد في الجاهلية.
[عدل]صور من النقد الجاهلي
1- حكومة أم جندب 2-المسيب بن علس وقصة استنوق الجمل 3-الاقواء في شعر النابغة 4-من حكومات النابغة في سوق عكاظ
و خلاصة النقد في العصر الجاهلي أنه كان نقد بسيط كان نقد ابيات معينة وليست القصيدة باكملها ويكون في الأولية نقد الشاعر لنفسة وتضل قصيدتة معه حولا يعيد قراءتها وترتيبها. كما أنه نقد لا يستند إلى معايير فنية بل يستند للعرف أحيانا وللذوق الخاص أحياناوللغريزة أحيانا.
أغراض الشعر العربي القديم
[عدل]الهجاء
كان الهجاء شائعاً بين الأعداء والأضداد من الناس وبين الشعراء وبعضهم البعض حيث يذكرون مساوئ بعض ومحاسن أنفسهم ومن ابلغ شعراء الهجاء جرير والفرزدق والطرماح بن الحكيم الذي قال أقذع ما قيل في الهجاء يوما وجهه إلى تميم الجزيرة.
أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى خلال المخازي عن تميم تجلت
أقرت تميم لابن دحمـة حكمه و كانت إذا سيمت هوانا أقرت
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا فان سلكت سبل المكارم ضلت
فلو أن برغوثا على ظهر قملة يشد على جموع تميم لوت
و لو أن عصفورا يمد جناحه لجاءت تميم تحته واستظلت
[عدل]المديح
كان المديح للحكام والكبار والأعيان وكان يمنح الشاعر من المال على قدر جودة شعره واعجاب الممدوح به. ومن أشهر ما قيل في المدح قول الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني.
فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
عرف الشاعر الجاهلي المديح واتخذه وسيلة للتكسُّب، وكان للغساسنة في الشام والمناذرة في الحيرة دور كبير في حفز الشعراء على مديح أمرائهم.
ومن أشهر المداحين من شعراء الجاهلية:النابغة الذبياني الذي اشتهر بمدح النعمان بن المنذر.
وكما يقول أبو عمرو بن العلاء: ((وكان النابغة يأكل ويشرب في آنية الفضة والذهب من عطايا النعمان وأبيه وجدّه.))
وقد مدح الشاعر الجاهلي بفضائل ثابتة كالشجاعة والكرم والحلم ورجاحة العقل ورفعة النسب، وكلها ترسم الصورة الخلقية المثلى للإنسان في رؤياه، كما كان يتخذ من المدح المبالغ فيه ـ باستثناء زهير بن أبي سُلمى مثلا ـ حافزًا للممدوح على المزيد من العطاء.
وكان يقدّم لقصائده في المديح بوصف الرحلة ومشاق الطريق وما أصاب ناقته من الجهد ليضمن مزيدًا من بذل ممدوحه.
وفي عصر صدر الإسلام، ظهر تيار جديد في المديح، هو مدح النبي محمد. ومن أوضح نماذجه لاميّة كعب بن زهير "بانت سعاد" التي أنشدها عند عفو النبي الكريم عنه، وصارت إلى عصور متأخرة نموذجًا يُحتذى.
كما زخرت قصائد حسّان بمديحه للنبي محمد أيضًا. وبذلك تحوّل المدح من التكسّب إلى التدين، واكتسب، فيما عبر به من الأوصاف، التجرد والصدق، بعيدًا عن التكسّب فضلاً عن رسم الصورة الإسلامية للفضائل والقيم الخلقية.
وفي العصر الأموي، امتزج المديح بالتيارات السياسية، بعضها يمالئ الأمويين، وبعضها الآخر يشايع فرقًا مختلفة، وكان مداحو الأمويين يتكسبون بمدائحهم، بينما تجرد شعراء الفرق المختلفة عن التكسب، بل اتخذوا من مدائحهم وسيلة للانتصار للمذهب ومحاربة خصومه، كما نجد في مديح عبيدالله بن قيس الرقيات لمصعب بن الزُّبير الذي يجسّد بشكل واضحٍ نظرية الزبيريين في الحكم.
وأما في العصر العباسي المتأخِّر فإن أجلى صور المدح، تتمثّل في مدائح المتنبي لسيف الدولة؛ إذ هي صادرة عن حب صادق، وإعجاب تام ببطولة سيف الدولة الذي يجسد حلم أبي الطيب بالبطل المخلِّص من اعتداءات الروم.
ومن هنا جاءت مدائحه تلك أشبه بملاحم رائعة.
وكذلك كان أبو تمام في مدائحه للمعتصم، وبائيته أشهر من أن نذكرها هنا. (السيف أصدق إنباء من الكتب)
وهنا نشير إلى حقيقة مهمة وهي أن المدح في الشعر العربي ـ وإن يكن للتكسب ـ لم يكن في كل الأحوال يعني التملق والبحث عن النفع، بل هو في كثير من الأحيان تجسيد للود الخالص والإعجاب العميق بين الشاعر والممدوح، وهذا مايتضح في مدائح المتنبي لسيف الدولة، فهي تجسيد حي لهذا المعنى الذي أشرنا إليه.
فقد كان المتنبي شديد الإعجاب بسيف الدولة ويرى فيه البطل العربي الذي طالما تاقت إليه نفسه، بقدر ما كان سيف الدولة عميق التقدير لأبي الطيب، ويرى فيه الشاعر العربي الفذ الذي طالما تطلعت إليه نفسه الذواقة للشعر، التواقة أبدًا للشاعر الذي يخلّد بطولاته. مضى المدح في سائر العصور كما كان على نحو ما أوضحنا وإن تفاوتت فيه عناصر القوة والضعف، كما سجل لنا مدح الشعراء لبني أيوب، والمماليك، وبخاصة، بطولات هؤلاء الرجال في مقاومتهم للصليبيين والتتار والمغول.
يعد المدح في العصر الحديث على صورته القديمة، إذ رأينا الشاعر الحديث يرسم لنا صورة بطل قديم ـ مثلا ـ ليضعه أمامنا نموذجًا للبطولة، ولم يعد الشاعر نديمًا لذوي السلطان وأنيسًا في مجالسهم واقفًا شعره وولاءه عليهم، بل صارت الأنشودة الوطنية العاشقة للوطن بديلاً جديدًا للمدح التقليدي
[عدل]الاعتذار
وزعيمه المنشئ لأساسه هو النابغة الذبياني، وقد أثارته ظروف الشاعر مع الملك النعمان بن المنذر.
[عدل]الغزل
كان شعر الغزل مقبولاً ومحبوباً إلا أن التشبيب (أي ذكر اسم المحبوبة) كان غير مقبول. حيث كان الشاعر القديم يتغنى بمحاسن محبوبته شكلاً وموضوعا ويذكر لوعته وشوقه إليها. ومن أجمل ما قيل فيه قول ابن عبدربه الأندلسي :
يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا و رشا بتعذيب القلوب رفيقا
ما قد سمعت ولارأيت بمثله در يعود من الحياء عقيقا
و إذا نظرت إلى محاسن وجهه أدركت وجهك في سناه غريقا
يا من توجع خصره من رقة ما بال قلبك لا يعود رقيقا
[عدل]الفخر
عادة أصيلة من عادات العرب وهو الفخر بالأنساب والأحساب والأصل والمنبت، رغم أنها محرمة دينياً, ومن أجمل أبيات الفخرالعربي بيت بشار بن برد الذي يفخر فيه بمضر مع أنه من المولدين :
إذا ما غضبنا يوما غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو أمطرت دما
النقد
لقد ظهر النقد بعد الأدب، فالأدب مادة النقد، ولكن ما هي أهميته؟ ربما هذا هو السؤال الذي طرحه أحدهم حين ذاق درعا من مشاكسة النقاد وردهم للنصوص التي اعتقدها جيدة« قال قائل لـخلف الأحمر:إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابك، فقال له إذا أخذت أنت درهما واستحسنته فقال لك الصراف أنه ردي؛ هل ينفعك استحسانك له؟»
[عدل]النقد في اللغة
1- تمييز الدراهم وغيرها. 2- نقدها ينقدها نقدا وانتقادا، وتنقدها ونقده إياهانقدا: أعطاه إياها فانتقدها أي: قبضها. ونقدت له الدراهم أي أعطيته إياها، أي قبصها. 3- ناقدت فلانا إذا ناقشته في الأمر. 4- نقد الشيء ينقده نقدا:إذا نقره بإصبعه. 5- نقد شيئا من الطعام أي يأكل منه شيئا يسيرا. 6- نقد الرجل الشيء /نظره. ونقد إليه اختلس النظر نحوه. 7- نقدته الحية: لذغته. 8- الطائر ينقد الفخ: أي ينقر. 9- نقد فلان فلانا:اغتابه وأعابه. 10-اي دكر عيوب الشخص ولا يقتصر على الشخص فقط بل على الشئ كذلك المراجع:
طبقات الشعراء ← ابن سلام الجمحي
القاموس المحيط ← الفيروزأبادي
[عدل]النقد في الاصطلاح
ونخص به نقد الأدب، وهو: البحث عن أسباب الاستحسان والاستهجان، واستخلاص عناصر الجمال، وتبيين سمات القبح بتجرد من الهوى ونفي التعصب، وبتقرب أكثر إلى الموضوعية، بغرض تقويم العمل الأدبي وتقييمه. لم يكن النقد الأدبي مكتوباً كما هو الحال اليوم، وإنما كان شفهياً، وأبرز مثال على ذلك هو سوق عكاظ، حيث كان الشعر يلقى ما لديه من جديد الشعر على أسماء فينقضه الناس ويردون عليه وفي ذلك شكل من أشكال النقد الأدبي.
[عدل]موضوعية النقد وذاتيته
بما أن الذات الإنسانية تجنح إلى تقويم وتقييم الأشياء فإن النقد أول ما بدأ كان يعتمد على الذوق ولذى كان بسيطا سادجا انطباعيا، لكن الأذواق تختلف وما يجده هذا جيدا قد لا يجده الآخر كذالك، ولهذا وجب استعمال مناهج علمية توحد عملية الدراسة النقدية لتكون موضوعية وأن كان الوصول إلى الموضوعية الكاملة أمرا مستحيلا إلا أن الطريقة النقدية لابد من أن تشارك العلم نظريا -ولو نسبيا- مادامت ترتكز إليه.
[عدل]النقد واللعب في الجاهلية
كان يعتد للنقد الأدبي في الجاهلية أماكن معينة مثل جلس التحكيم في سوق عكاظ الذي كان شعراء العربية يعرضون فيه قصائدهم ومن الأمثلة التي وصلت إلينا والتي تبين أسلوب ونهج النقد الأدبي للقصيدة قصة تاريخية حدثت بين حين قدم حسان بن ثابت والخنساء إلى مجلس النابغة الذبياني. حيث أنشد حسان بين يدي النابغة قوله في ميمية له
فقال له النابغة : والله إنك لشاعر لكن :
لو أنك قلت جفان بدل جفنات لكان أبلغ حيث أن جفان جمع كثرة وجفنات جمع قلة
لو قلت يبرقن بالدجى لكان أحسن من يلمعن بالضحى لأن الضيوف يكثرون بالليل
لو قلت يجرين لدلت بدلا من يقطرن لدلت على غزارة اهرياق الدم
حبذا لو فخرت بمن ولدت وليس بمن ولدك.
فانبت حسان من المجلس صامتا وهذا تصوير لسبل النقد في الجاهلية.
[عدل]صور من النقد الجاهلي
1- حكومة أم جندب 2-المسيب بن علس وقصة استنوق الجمل 3-الاقواء في شعر النابغة 4-من حكومات النابغة في سوق عكاظ
و خلاصة النقد في العصر الجاهلي أنه كان نقد بسيط كان نقد ابيات معينة وليست القصيدة باكملها ويكون في الأولية نقد الشاعر لنفسة وتضل قصيدتة معه حولا يعيد قراءتها وترتيبها. كما أنه نقد لا يستند إلى معايير فنية بل يستند للعرف أحيانا وللذوق الخاص أحياناوللغريزة أحيانا.
رد: أدب عربي
انتقاء رائع وطرح متميز
كل الشكر موصول لك على هذا الابداع
سلمت أناملك على موضوعك الشيق
دمت ودام نبض قلمك ليبدع من جديد
خالص ودي وتقديري لك
رد: أدب عربي
شكررا جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحياتي وتقديري لك
وددي قبل ردي
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحياتي وتقديري لك
وددي قبل ردي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى